شارفت إجراءات الطلاق بين النجمين دايفيد دوشوفني وتيا ليوني على الانتهاء، وذلك بسبب إدمان دوشوفني على الجنس، ما دفع بالثنائي لتقديم دعوى الطلاق التي إنتهت بتسوية تكبد فيها دوشوفني مصاريفاً هائلة على طليقته وأولاده.
فقد شملت الإجراءات نفقة شهرية تبلغ 40 ألف دولار سيدفعها دوشوفني لطليقته ليوني البالغة من العمر 48 عاماً، إضافة إلى مبلغ نفقة لطفليهما مادلين (15 عاماً) وكيد (12عاماً)، قدره 8333 دولاراً، كما أن إتفاق التسوية يلزم دوشوفني بدفع مصاريف المخيم الصيفي للأطفال، الدروس الخصوصية، المدارس الخاصة والكليات والنفقات الطبية، علما أن هذا الاتفاق يستند إلى دخل دوشوفني السنوي والذي يبلغ 7.9 مليون دولار.
وكانت قاضية محكمة مانهاتن لورا دراغر قد وقعت على أوراق الطلاق بعد أن تقدم بها الزوجان إلى المحكمة في 18 حزيران الماضي، بعد مرور قرابة العام على إقامتهما دعوى طلاق لإنهاء زواجهما الذي استمر 17 عامًا.
يُذكر أن زواج النجمين قد بدأ بالتصدع منذ دخول دوشوفني مركز إعادة تأهيل من إدمان العلاقات الجنسية في آب/أغسطس 2008، لكنهما بعد عودتهما لبعضهما لفترة وجيزة، سرعان ما إنفصلا مجدداً في العام 2011، وتحطمت آمال الصلح بينهما في مطلع عام 2013، عندما أعلنا عن بيع منزلهما في نيويورك.
هذا وترعى ليوني أطفالها في انتظار استئناف مسيرتها الفنية، حيث ستلعب دور وزيرة الخارجية الأميركية في المسلسل الدرامي السياسي المقبل لشبكة "CBS" والذي يحمل عنوان Madam Secretary.